تلبــــــــــــــــــــــــــــــــــانه اليـــــــــــــــــــــــــوم
على فكرة انت مش عضو معانا فى المنتدى لكن طبعا نتشرف بتسجيلك معانا منور ياباشا


للتواصل

telbanaelyoum@yahoo.com
تلبــــــــــــــــــــــــــــــــــانه اليـــــــــــــــــــــــــوم
على فكرة انت مش عضو معانا فى المنتدى لكن طبعا نتشرف بتسجيلك معانا منور ياباشا


للتواصل

telbanaelyoum@yahoo.com
تلبــــــــــــــــــــــــــــــــــانه اليـــــــــــــــــــــــــوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تلبــــــــــــــــــــــــــــــــــانه اليـــــــــــــــــــــــــوم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى 633053117
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى QtM15765
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى 107854333
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى F4X84480
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى 935251150
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى IhA16422
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى A9k76843
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى DwU28244
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى PZZ28244
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى 606731434
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى D1N38326
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى Ikw60630
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى VxH60089
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى TJU60089
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى UnG61851
ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى MWJ61851

 

 ضرب الحبيب مقال لفهمى هويدى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
memet
عضو فضى
عضو فضى
memet


العمر : 42
البلد : جمهوريه تلبا نه العظمى
ذكر عدد المساهمات : 231
نقاط : 411
تاريخ الميلاد : 05/01/1982
تاريخ التسجيل : 15/10/2010

ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى Empty
مُساهمةموضوع: ضرب الحبيب مقال لفهمى هويدى   ضرب الحبيب  مقال  لفهمى هويدى Empty26/12/2010, 11:17 am

الرقة التى تتعامل بها السلطة الفلسطينية مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية تثير الدهشة، وتحتاج إلى تفسير، خصوصا أنها لا تقارن بالغلظة والشدة اللتين تتعامل بهما السلطة مع المخالفين الفلسطينيين. ما دعانى إلى إبداء هذه الملاحظة أننى قرأت فى صحف الأحد 19 ديسمبر تصريحا لرئيس البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة قال فيه إن المشروع العربى بخصوص النشاط الاستيطانى الإسرائيلى فى الأراضى المحتلة، سيتم تأجيل عرضه على مجلس الأمن لتجنب «إحراج» الولايات المتحدة.

لم أصدق عينىَّ حين وقعت على الخبر فى صحيفة «الشرق الأوسط» صبيحة ذلك اليوم. إذ تصورت لأول وهلة أن السلطة الفلسطينية مشغولة بتعبئة الرأى العام الدولى ضد الاستيطان بأكثر من انشغالها بمجاملة الإدارة الأمريكية وتجنيبها الحرج الذى سوف تستشعره حين تجد نفسها مستخدمة «الفيتو» لرفض القرار، رغم ان الرئيس أوباما تبنى الدعوة إلى وقف الاستيطان فى بداية توليه السلطة، وهو يعلم جيدا أنه يعد جريمة تنتهك القوانين والأعراف الدولية. وفى ذلك لم يكن يسدى معروفا للفلسطينيين، بقدر ما كان يحاول فى بداية ولايته أن يمسح بعض العار الذى يجلل الوجه الأمريكى، ويضفى على سياستها مسحة أخلاقية تفتقدها.

لم يكن الكلام منصبا على الاحتلال الذى هو أصل الداء، ولكنه كان منصبا على فرع عنه، ثم إن ذلك الوعد تراجع عنه الرئيس أوباما بصورة تدريجية، إلى جانب أن وثائق ويكيليكس الأخيرة كشفت النقاب عن أن الرئيس الأمريكى لم يكن جادا فيه، باعتبار أن تجميد الاستيطان لم يكن يعنى بالضرورة ايقافه، ولكنه يتسع لاستمرار العمل فى المشروعات الجارى تنفيذها، وتأجيل المشروعات الجديدة، لفترة محدودة قيل إنها 90 يوما.

باختصار فإن الموقف الأمريكى كان متلاعبا ومخادعا للفلسطينيين والعرب، فى الوقت الذى كان مستمرا فى استدراج الفلسطينيين إلى مفاوضات غير مباشرة وأخرى مباشرة، حين فشلتا فإن خزانة الاحتيال السياسى أفرزت «نمرة» جديدة اطلقوا عليها اسم المفاوضات الموازية. وهو ما أعطى انطباعا قويا بأن القضية أصبحت لغوية فى نهاية المطاف. وإن المراد هو اشغال الفلسطينيين بالثرثرة حول الطاولات، فى حين تستمر إسرائيل فى تغيير الواقع على الأرض.

طول الوقت كان الموقف الأمريكى متسما بالاحتيال والتواطؤ مع الإسرائيليين والتستر على ممارساتهم وتمكينهم من إجهاض الحلم الفلسطينى وتصفية القضية. وطول الوقت كانت القيادة الفلسطينية تتلقى الصفعات والصدمات والإهانات، حتى فقدت ثقة الجماهير فى داخل فلسطين وخارجها، ونعتت بأوصاف لا تشرفها كثيرا. مع ذلك، فحين تهيأت الظروف لتقديم قرار من مجلس الأمن لإدانة الاستيطان، الذى لا تستطيع دولة عضو فى الأمم المتحدة ان تؤيده، فإن القيادة الفلسطينية رق قلبها وغضت الطرف عن مسلسل الإهانات والإذلال الذى تتعرض له طوال نحو عشرين عاما، منذ استدرجت إلى عملية السلام، ودعت إلى تأجيل المشروع العربى الخاص بالمستوطنات، مجاملة للولايات المتحدة الأمريكية.

ثمة سابقة مماثلة لجأت إليها الرئاسة الفلسطينية فى عام 2009، حين عرض تقرير القاضى الدولى جولدستون، الذى فضح وأدان الممارسات الإسرائيلية أثناء العدوان على غزة. إذ عندما عرض التقرير على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جينيف، فإن الرئيس الفلسطينى آثر أيضا ألا يحرج الإسرائيليين، وطلب من مندوب السلطة لدى المجلس تأجيل بحث الموضوع، الأمر الذى كان بداية لتمييع الملف ونسيانه بمضى الوقت. وبدا واضحا آنذاك أن رئاسة السلطة كانت مشغولة بتطييب خاطر الإسرائيليين ورفع الحرج عنهم، بأكثر من انشغالها بعذابات الفلسطينيين فى غزة والجرائم الوحشية التى ارتكبت فى حقهم.

حين يقرأ المرء أخبار التعذيب الذى يتعرض له المئات من الفلسطينيين الذين يحتجزهم جهاز الأمن الوقائى فى رام الله، فإنه لا يستطيع أن يقاوم السؤال عن سر ذلك الاستئساد على الفلسطينيين فى الوقت الذى تمارس السلطة فيه مختلف صور الحنو والدعة مع الأمريكيين والإسرائيليين. وهى مفارقة تثير الحيرة والبلبلة بما يجعل المرء يتساءل: هى مع مَنْ وضد مَنْ؟

فى العامية المصرية مثل يقول ان ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب. وعلماء النفس يصفون تعلق الضحية بأهداب الجانى بأنه «ماسوشية»، ويعتبرونه نوعا من الخلل فى الشخصية يجعل الإنسان يتعاطف مع جلاده ويستعذب إهانته له. ولا أعرف ماذا كان أيهما يصلح لتفسير سلوك القيادة الفلسطينية، وذلك سبب إضافى للحيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضرب الحبيب مقال لفهمى هويدى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فهمى هويدى
» أسئلة الفاجعة بقلم فهمى هويدى
» كيف ترد على من سب الحبيب ؟؟؟
» من سيره الحبيب
» لو اعطاك الحبيب يده ماذا تكتب له؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تلبــــــــــــــــــــــــــــــــــانه اليـــــــــــــــــــــــــوم :: المنتدى العام :: مقــــالات مختــــارة-
انتقل الى: