تلبــــــــــــــــــــــــــــــــــانه اليـــــــــــــــــــــــــوم
على فكرة انت مش عضو معانا فى المنتدى لكن طبعا نتشرف بتسجيلك معانا منور ياباشا


للتواصل

telbanaelyoum@yahoo.com
تلبــــــــــــــــــــــــــــــــــانه اليـــــــــــــــــــــــــوم
على فكرة انت مش عضو معانا فى المنتدى لكن طبعا نتشرف بتسجيلك معانا منور ياباشا


للتواصل

telbanaelyoum@yahoo.com
تلبــــــــــــــــــــــــــــــــــانه اليـــــــــــــــــــــــــوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تلبــــــــــــــــــــــــــــــــــانه اليـــــــــــــــــــــــــوم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) 633053117
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) QtM15765
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) 107854333
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) F4X84480
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) 935251150
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) IhA16422
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) A9k76843
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) DwU28244
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) PZZ28244
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) 606731434
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) D1N38326
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) Ikw60630
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) VxH60089
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) TJU60089
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) UnG61851
كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) MWJ61851

 

 كارثة (انتشار زنا المحارم بين المسلمين وفى مصر )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اللهم استرنا
عضو جديد



العمر : 43
البلد : الرياض
ذكر عدد المساهمات : 25
نقاط : 31
تاريخ الميلاد : 14/11/1980
تاريخ التسجيل : 23/09/2010

كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) Empty
مُساهمةموضوع: كارثة (انتشار زنا المحارم بين المسلمين وفى مصر )   كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) Empty30/9/2010, 8:08 pm

ياويلنا من عذاب ربنا

كان من النادر السماع عن مثل هذه الحوادث داخل المجتمع المصري ولا نعلم ما إذا كانت الظاهرة في زيادة أم أن السماع عن حوادث زنا المحارم أصبحت متاحة أكثر في هذا الوقت بالذات بسبب الانفتاح الإعلامي ، ومن المؤكد لا توجد إحصائيات دقيقة لحوادث زنا المحارم في مصر وهناك خجل وخوف من فضح هذا الأمر أمام الرأي العام.

ونشرت جريدة اليوم السابع المصرية المستقلة خلال الأسابيع الأخيرة 3 حوادث بشعة قام فيها الأب بهتك عرض أبنته كانت الأولى في محافظة كفر الشيخ حيث قام الأب بتخدير إبنته البالغة 20 عام وأغتصبها عدة مرات وحكم عليه بالمؤبد والحادثة الثانية كانت في العمرانية حيث قام أب بعد خروجه من السجن بالإعتداء على ابنته (19 عاماً) أكثر من مرة وفي جنوب سيناء اعتدى أب على بنته من سن الـ 13 حتى سن العشرين أي سبع سنوات متواصلة وكان يرفض كل الذين يتقدمون لخطبتها.

وفي مفهوم علم النفس نرى أن الأشخاص الذين يمارسون زنا المحارم يعانون من أمراض نفسيه خطيرة ومزمنة في مراحل متأخرة مثل الفصام أو مصابين بالتخلف العقلي أو إصابات عضوية بالمخ تجعل هؤلاء المرضى لا يخجلون من ممارسة زنا المحارم وأحيانا يستخدمون العنف في ممارسته.

وهناك حكمة علمية وربانية في منع ممارسة الجنس بين من تربطهم قرابة قوية أو من الدرجة الأولي وهي الحفاظ على الجنس البشري سليماً وصحيحاً ، حيث أن العلم أثبت أن ثمرة زنا المحارم أطفال معوقين أو متخلفين عقلياً أو ظهور نسبة مفزعة من العيوب الخلقية لدرجة أن الباحثين يقولون أنه لو أنتشر زنا المحارم فإنه قد يؤدي إلى انتهاء الوجود البشري من أساسه هذا بالإضافة إلى حدوث مشاكل اخلاقية واجتماعية وقانونية خطيرة جداً

ويقدر العلماء أن كثير من الفتيات اللاتي يتعرضن لزنا المحارم يتجهن للدعارة بسبب إنتهاك حرمتهن


أكد الدكتور أحمد المجدوب، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن 24% ممن ارتكبوا جرائم زنا المحارم من الطلبة، و25% منهم من العاطلين أما الحرفيون فلم تزد نسبتهم عن 5.2%، والمهنيون 5.8% والتجار 10% أما الموظفون فتصل نسبتهم إلي 11% .

وأشار إلى أن معظم مرتكبي جرائم الزنا لا يعملون وبالتالي فإنهم يقضون في البيت وقتا أطول مما قضيه العاملون وبطبيعة الحال فإنهم غير متزوجين ويعيشون في أسر فقيرة مما يجعل إقدامهم علي ممارسة الزنا أمرا متوقعاً

وقال المجدوب في تصريحاته لموقع مصراوي أن من أبرز أسباب تفشي جرائم زنا المحارم في مناطق العشوائيات إلي عدة عوامل أهمها العوامل الاقتصادية وتتضمن "أزمة السكن" فالأسر الفقيرة تضطر إلي السكن في مساكن ضيقة تتكون من غرفة أو اثنتين يحتشد فهيا عدد من الأفراد ما بين خمسة إلي سبعة فتنعدم الخصوصية وعادة ما تكون دورة المياه مشتركة بين عدد من الأسر مما يسهم في إضعاف الشعور بالحياء لدي ساكنيها نتيجة اعتيادهم مشاهدة بعضهم في أوضاع تنطوي علي الإثارة الجنسية.


33% من الأسر المصرية تقيم في غرفة واحدة بمتوسط 7 أفراد


وأضاف الخبير الاجتماعي أن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أعلن منذ فترة أن 33% من الأسر المصرية تقيم في غرفة واحدة بمتوسط7 أفراد فلك أن تتصور ما يمكن أن يحدث بين هؤلاء الأفراد ما بين ذكور وإناث ، فالازدحام في المسكن يؤدي إلي تلاصق الإخوة والأخوات أثناء النوم مما يحرك لديهم المشاعر الجنسية فيدفعهم إلي إقامة علاقات جنسية فيما بينهم .

وألمح إلى أن العديد من دراسات المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أثبتت أن جرائم زنا المحارم تصل إلي 20% في المسكن الذي يتكون من غرفة واحدة في حين ارتفعت إلي 31% في غرفتين تليها نسبة الإقامة في ثلاث غرف لتصل إلي 28% ثم الإقامة في أربع غرف تصل إلي 5.15%.

كذلك يلعب تأخر سن الزواج دورا ملحوظا في وقوع زنا المحارم خاصة إذا كانت الأسرة تقيم في مسكن ضيق فالإنسان البالغ تكون لديه حاجة إلي الجنس مما يجعله يسعى إلي أخواته لإشباعها.

وختم المجدوب تصريحاته بأنه طبقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فانه يوجد في مصر 4 ملايين فتاة فوق الثامنة والثلاثين لم يتزوجن مقابل ستة ملايين شاب لم يتزوجوا ولك أن تتصور ما يمكن أن يحدث إذا كان كثير جداً من هؤلاء وأولئك يقيمون في مساكن ضيقة تنعدم فيها الخصوصية وينامون متلاصقين ، كما أن ارتفاع معدلات البطالة خاصة بالمناطق العشوائية تؤدي إلي ارتفاع مواز في معدلات زنا المحارم.

العوامل المساعدة:
1- عوامل أخلاقية:
ضعف النظام الأخلاقي الضمير لدى بعض أفراد الأسرة أو كلهم. وفي هذه الأسرة نجد بعض الظواهر ومنها اعتياد أفرادها خاصة النساء والفتيات على ارتداء ملابس كاشفة أو خليعة أمام بقية أفراد الأسرة، إضافة إلى اعتيادهم التفاعل الجسدي في معاملاتهم اليومية بشكل زائد عن المعتاد، مع غياب الحدود والحواجز بين الجنسين، وغياب الخصوصيات واقتحام الغرف المغلقة بلا استئذان. وفي هذه الأسر نجد أن هناك ضعفا في السلطة الوالدية لدى الأب أو الأم أو كليهما، وهذا يؤدي إلى انهيار سلطة الضبط والربط وانهيار القانون الأسري بشكل عام.

2- عوامل اقتصادية: مثل الفقر وتكدس الأسرة في غرفة واحدة، أو في مساحة ضيقة مما يجعل العلاقات الجنسية بين الوالدين تتم على مسمع وأحيانا على مرأى من الأبناء والبنات، إضافة إلى ما يشيعه الفقر من حرمان من الكثير من الاحتياجات الأساسية والتي ربما يتم تعويضها جنسيا داخل إطار الأسرة. ويصاحب الفقر حالة من البطالة وتأخر سن الزواج، والشعور بالتعاسة والشقاء مما يجعل التمسك بالقوانين الأخلاقية في أضعف الحالات).

3- عوامل نفسية:
كأن يكون أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض نفسي مثل الفصام أو الهوس أو اضطراب الشخصية، أو التخلف العقلي، أو إصابة عضوية بالمخ.

4- الإعلام:
وما يبثه ليل نهار من مواد تشعل الإثارة الجنسية في مجتمع يعاني من الحرمان على مستويات متعددة.
5- الإدمان:

6- يعد تعاطي الكحوليات والمخدرات من أقوى العوامل المؤدية إلى زنا المحارم حيث تؤدي هذه المواد إلى حالة من اضطراب الوعي، واضطراب الميزان القيمى والأخلاقي لدرجة يسهل معها انتهاك كل الحرمات.

الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم:

1- تداخل الأدوار واضطرابها كما ذكرنا آنفا مع ما ينتج عن ذلك من مشاعر سلبية مدمرة لكل العلاقات الأسرية كالغيرة والصراع والكراهية والاحتقار والغضب.. ولنا أن نتخيل فتاة صغيرة تتوقع الحب البريء والمداعبة الرقيقة الصافية من الأب أو الأخ الأكبر أو العم أو الخال أو غيرهم، فحين تحدث الممارسات الجنسية فإنها تواجه أمرا غير مألوف يصيبها بالخوف والشك والحيرة والارتباك، ويهز في نفسها الثوابت، ويجعلها تنظر إلى نفسها وإلى غيرها نظرة شك وكراهية، ويساورها نحو الجاني مشاعر متناقضة تجعلها تتمزق من داخلها، فهي من ناحية تحبه كأب أو أخ أو خال أو عم، وهذا حب فطري نشأت عليه، ومن ناحية أخرى تكتشف -إن آجلا أو عاجلا- أنه يفعل شيئا غريبا أو مخجلا أو مشينا خاصة إذا طلب منها عدم الإفصاح عما حدث أو هددها بالضرب أو القتل إن هي تكلمت. وهذه المشاعر كثيرا ما تتطور إلى حالة من الكآبة والعزلة والعدوان تجاه الذات وتجاه الآخر (الجاني وغيره من الرجال)، وربما تحاول الضحية أن تخفف من إحساسها بالخجل والعار باستخدام المخدرات، أو الانغماس في ممارسات جنسية مشاعية مبالغة في الانتقام من نفسها ومن الجاني (وذلك بتلويث سمعته خاصة إذا كان أبا أو أخا أكبر).


2- اهتزاز الثوابت: بمعنى اهتزاز معاني الأبوة والأمومة والبنوة والأخوة والعمومة والخؤولة، تلك المعاني التي تشكل الوعي الإنساني السليم، وتشكل الوجدان الصحيح.


3- صعوبة إقامة علاقات عاطفية أو جنسية سوية، حيث تظل ذكرى العلاقة غير السوية وامتداداتها مؤثرة على إدراك المثيرات العاطفية والجنسية، بمعنى أنه يكون لدى الضحية (بالذات) مشاعر سلبية (في الأغلب)، أو متناقضة (في بعض الأحيان) تجاه الموضوعات العاطفية والجنسية، وهذا يجعل أمر إقامة علاقة بآخر خارج دائرة التحريم أمرا محوطا بالشكوك والصعوبات. أو يظل طرفا العلاقة المحرمة أسرى لتلك العلاقة فلا يفكرا أصلا في علاقات صحية بديلة.


* الوقاية:
إذا كانت الوقاية مهمة في كل المشكلات والأمراض فإنها هنا تحظى بأهمية استثنائية، حيث إن وقوع زنا المحارم سوف يترك آثارا ربما يصعب تماما معالجتها، لذلك يصبح من الضروري بمكان وضع الوسائل الوقائية التالية في الاعتبار:

1 – الاهتمام بالمجموعات الهشة: مثل الأماكن المزدحمة والفقيرة والمحرومة، خاصة في حالة وجود تكدس سكاني، أو أشخاص مضطربين نفسيا أو مدمني خمر أو مخدرات. والاهتمام هنا يعنى اكتشاف عوامل الخطورة والعمل على معالجتها بشكل فعّال.

2- إشباع الاحتياجات: خاصة الاحتياجات الأساسية من مسكن ومأكل وملبس واحتياجات جنسية مشروعة، حيث إن المحرومين من إشباع احتياجاتهم (خاصة الجنسية) يشكلون مصادر خطر في الأسرة والمجتمع، وهذا يجعلنا نأخذ خطوات جادة لتشجيع الزواج على كل المستويات، بحيث نقلل – قدر الإمكان – عدد الرجال والنساء الذين يعيشون تحت ضغط الحرمان لسنوات طويلة كما هو الحال الآن. وطبقا للبيان الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن حوالي تسعة ملايين مواطن تجاوزوا الخامسة والثلاثين دون أن يتزوجوا، منهم حوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون أنثى والباقي ذكور، فلنا أن نتصور ما يمكن أن يحدث نتيجة لهذا الوضع غير الطبيعي، حيث إنهم قضوا نيفا وعشرين عاما منذ أن دخلوا مرحلة البلوغ التي يبدأ فيها إحساس الإنسان بحاجة جديدة هي الجنس دون أن تتاح لهم الفرصة للحصول على الإشباع المشروع أي عن طريق الزواج، ( دكتور / أحمد المجدوب 2003، زنا المحارم، مكتبة مدبولى ص 171 ). والمشكلة تتضاعف إذا عرفنا أن في مصر خمسة ملايين شخص يعانون من البطالة، وهؤلاء العاطلون المحرومون من الزواج يتعرضون ليل نهار لمثيرات جنسية عنيفة في البيت والشارع ووسائل الإعلام ، وهم في نفسه الوقت يفتقدون الحاجز الأخلاقي الذي يمنعهم من تجاوز الحدود الدينية والأخلاقية.


3 – مراعاة الآداب العامة داخل الأسرة:
مثل الاستئذان قبل الدخول، ومراعاة الخصوصيات في الغرف المغلقة، والتفرقة بين الأولاد والبنات في النوم، وعدم ظهور الأم أو البنات بملابس كاشفة أو خليعة تظهر مفاتن الجسد أمام المحارم، والتزام قدر معقول من التعامل المحترم بعيدا عن الابتذال والتساهل. كما يجب تجنب المداعبات الجسدية بين الذكور والإناث في الأسرة، وعدم نوم الأبناء أو البنات في أحضان أمهاتهم أو آبائهم خاصة بعد البلوغ.
* وهذا يجعلنا نعود إلى الوصايا القرآنية في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم * وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم.كذلك يبين الله لكم آياته والله عليم حكيم" (النور 58، 59).
وقوله تعالى: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن...." [النور:30-31]. وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
4 – تقليل عوامل الإثارة: من تبرج في البيوت أو الشوارع، ومن مواد إعلامية على الفضائيات أو قنوات أو مواقع إباحية تثير الغرائز وتخفض حاجز الحياء وتغتال حدود التحريم.


* العلاج:
• الإفصاح: إن أول وأهم خطوة في علاج زنا المحارم هي تشجيع الضحية على الإفصاح، وذلك من خلال علاقة علاجية مطمئنة ومدعمة من طبيب نفسي أو أخصائي نفسي أو اجتماعي. وقد وجد أن الإفصاح عن تلك العلاقة يؤدي في أغلب الحالات إلى توقفها تماما؛ لأن الشخص المعتدي يرتدع خوفا من الفضيحة أو العقاب، إضافة إلى ما يتيحه الإفصاح من إجراءات حماية للضحية على مستويات أسرية ومهنية وقانونية. وعلى الرغم من أهمية الإفصاح إلا أن هناك صعوبات تحول دون حدوثه أو تؤخره، ومنها الخوف من العقاب أو الفضيحة، أو الإنكار على مستوى أفراد الأسرة، ولذلك يجب على المعالج أن يفتح الطريق، وأن يساعد على هذه الخطوة دون أن يوحي للضحية بأشياء من تخيلاته أو توقعاته الشخصية، وربما يستدعي الأمر (بل غالبا ما يستدعي) تقديم أسئلة مباشرة ومتدرجة تكشف مدى العلاقة بين الضحية والمعتدى في حالة وجود شبهات أو قرائن على ذلك. وتتفاقم المشكلات النفسية التي تصيب الضحية بسبب عدم قدرتها على البوح بهذا الأمر، فتكتم كل الأفكار والمشاعر بداخلها وتنكمش على نفسها، ومن هنا يكون العلاج بإعطاء الفرصة لها للحديث عن كل ما بداخلها، مع تدعيمها ومساندتها وطمأنتها أثناء استعادة تلك الخبرات الصادمة، ثم محاولة إعادة البناء النفسي من جديد بعد تجاوز هذه الأزمة.


•الحماية للضحية:
• بمجرد إفصاح الضحية بموضوع زنا المحارم أو انتهاك العرض يصبح على المعالج تهيئة جو آمن لها؛ لحمايتها من تكرار الاعتداءات الجنسية أو الجسدية أو النفسية، ويمكن أن يتم هذا بالتعاون مع بعض أفراد الأسرة الأسوياء، وإن لم يكن هذا متاحا فيكون من خلال الجهات الحكومية المتاحة. وقد يستدعي الأمر عزل الضحية في مكان آمن (دار رعاية أو مؤسسة صحية أو اجتماعية) لحين بحث أحوال الأسرة ومعالجة ما بها من خلل ومراجعة قدرة الوالدين على حماية أبنائهما، وفي حالة استحالة تحقيق هذه الأهداف يحتاج الضحية لتهيئة مكان إقامة آمن لدى أحد الأقارب، أو لدى أي مؤسسة حكومية أو خيرية. وفي حالات أخرى يعزل الجاني بعيدا عن الأسرة خاصة عند الخوف من تكرار اعتداءاته على أفراد آخرين داخل الأسرة، أو إذا كان مصابا بمرض يستدعي العلاج. وبعد الاطمئنان على سلامة وأمن الضحية علينا بذل الجهد في محاولة معرفة ما إذا كان بعض أفراد الأسرة الآخرين قد تعرضوا لأي تحرشات أو ممارسات جنسية
.
• العلاج النفسي الفردي:
• ويقدم للضحية لمداواة المشكلات والجراح التي لحقت بها من جراء الاعتداءات الجنسية التي حدثت. ويبدأ العلاج بالتنفيس ثم الاستبصار ثم القرار بالتغيير ثم التنفيذ، وكل هذا يحدث في وجود دعم من المعالج، وفي وجود علاقة صحية تعيد فيها الضحية رؤيتها لنفسها ثم للآخرين (خاصة الكبار) من منظور أكثر صحة تعدل من خلاله رؤيتها المشوهة التي تشكلت إبان علاقتها بالمعتدي. والمعالج يحتاج لأن يساعد الضحية في التعبير عن مشاعرها السلبية، مثل الغضب وكراهية الذات والاكتئاب والشعور بالذنب وغيرها من المشاعر المتراكمة كخطوة للتخلص منها، أو إعادة النظر فيها برؤية أكثر إيجابية. و يصبح كثير من الضحايا غير قادرين على إقامة علاقات عاطفية أو جنسية سوية فيما بعد؛ نظرا لإحاطة تلك الموضوعات بذكريات أليمة أو مشاعر متناقضة أو محرمة، فيصلون في النهاية إلى حالة من كراهية العلاقات الجنسية مما يؤدي إلى الفشل المتكرر في الزواج، وهذا كله يحتاج للمناقشة والتعامل معه أثناء الجلسات العلاجية. وربما يحتاج المعتدى أيضا إلى مثل هذا العلاج خاصة إذا كان لديه اضطراب نفسي، أو اضطراب في الشخصية، أو احتياجات غير مشبعة، أو كان ضحية للإغواء من جانب الضحية.

• الوالدين:
• يتم تقييم حالة الوالدين نفسيا واجتماعيا بواسطة فريق متخصص، وذلك للوقوف على مدى قدرتهم على القيام بمهامهم الوالدية، وفي حالة وجود خلل في هذا الأمر يتم إخضاعهم لبرنامج تأهيلي حتى يكونوا قادرين على القيام بواجباتهم نحو أطفالهم، وفي حالة تعذر الوصول إلى هذا الهدف يقوم طرف ثالث بدور الرعاية للأطفال؛ حتى لا يكونوا ضحايا لاضطرابات والديهم.


• العلاج الأسري:
• بما أن زنا المحارم يؤدي إلى اضطراب الأدوار والعلاقات داخل الأسرة، لذلك يستوجب الأمر إعادة جو الأمان والطمأنينة وإعادة ترسيم الحدود وترتيب الأدوار والعلاقات مع مداواة الجراح التي نشأت جراء تلك العلاقة المحرمة، وهذا يستدعي جلسات علاج عائلي متكررة يساعد فيها المعالج أفراد الأسرة على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وصراعاتهم وصعوباتهم، ثم يساعدهم على محاولة إعادة التكيف مرة أخرى على مستويات أفضل. وربما يحتاج المعالج لأن يقوم بدور الأنا الأعلى (الضمير ) لهذه الأسرة خاصة إذا كانت القيم مهتزة أو غامضة أو ضعيفة لدى هذه الأسرة، ويستمر هذا الدور إلى أن ينمو الجهاز القيمي داخل الأسرة من خلال توحدهم مع المعالج وقيمه، ويكون المعالج هنا رمزا للأبوة الصالحة، أو الأمومة الرشيدة إلى أن يتعافى أحد أفراد الأسرة ويأخذ هذا الدور من المعالج ليحمى بقية الأسرة من السقوط.


• العلاج الدوائي:
• ويقدم للحالات المصابة باضطرابات نفسية كالقلق أو الاكتئاب أو الإدمان أو الفصام أو الهوس. وهذا العلاج يمكن أن يوجه نحو الضحية، أو نحو المعتدي حسب حاجة كل منهما.
• النظر في احتياجات أفراد الأسرة وكيفية إشباعها بطرق صحيحة.
• فوجود أفراد في الأسرة يعانون من حرمان جنسي لفترات طويلة، وليست لديهم علاقات أو نشاطات كافية تستوعب طاقتهم يعتبر عامل خطورة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات جنسية داخل الأسرة، ومن هنا يأتي التشجيع على الزواج لأفراد الأسرة غير المتزوجين، أو إصلاح العلاقة بين الزوجين المبتعدين عن بعضهما لسنوات (حيث لوحظ زيادة احتمالات تورط الزوج المحروم جنسيا من زوجته في علاقات زنا المحارم)، أو فتح آفاق لعلاقات اجتماعية ناجحة وممتدة خارج نطاق الأسرة، أو توجيه الطاقة نحو نجاحات عملية أو هوايات مشبعة.


ويجب الانتباه إلى أن الاحتياجات غير المشبعة تستوفي من أي احتياجات متاحة، فمثلا الأشخاص المحرومون من الشعور بالأمان أو الحب أو فاقدي التقدير الاجتماعي أو الفاشلين في تحقيق ذواتهم يمكن أن يعوضوا كل ذلك أو بعضه بالانغماس في إشباع جنسي محرم، لذلك يجب مراجعة إشباع الاحتياجات المختلفة وطرق إشباعها ودرجة ذلك الإشباع ونوعيته، وفي هذا الصدد نلفت النظر إلى هرم الاحتياجات للعالم النفسي "أبراهام ماسلو" والذي يبدأ من أسفل إلى أعلى كالتالي:
1- الاحتياجات البيولوجية (المأكل والملبس والمسكن والجنس).
2- الاحتياج للأمان.

3- الاحتياج للانتماء.

4- الاحتياج للحب.

5- الاحتياج للتقدير الاجتماعي.

6- الاحتياج لتحقيق الذات.

7- الاحتياج للتواصل الروحي.

وأرجعت الدكتورة نادية رضوان أستاذ علم الاجتماع بجامعه قناة السويس أسباب تفشي هذه الظاهرة بسبب غياب الثقافة الجنسية داخل المدارس والجامعات المصرية والعربية أيضا، حيث يعتبرها الكثير أنها باتت شيئاً من المحرمات التي لا يجب التطرق إليها من قريب أو من بعيد، بالإضافة للحياة الصعبة لبعض الأسر، والتصاق أجسام تلك الأسرة بعضها البعض بسبب ضيق المساحة، مؤكدة أن هذه مهمة الوالدين واللذين يمكن أن يقدما لأبنائهما جرعات معقولة من هذه الحياة الجنسية حتى لا يستقي معلوماته من أصدقاء السوء، فبسبب غياب الوعي الأسري يلجأ البعض إلى زنا المحارم من باب التجربة.

وأضافت أن هذا الموضوع بات شائكا، نظرا لغياب البيانات والمعلومات، والتي تعد الحاضر الغائب في هذه القضية، مؤكدة انتشار هذه الظاهرة في الصعيد والضواحي في حين تقل في القاهرة بسبب –مثلا- غياب الوالدين وسفرهم للعمل بالخارج بحثا عن الرزق.
وعن الفيديو كليب والمواقع الإباحية قالت أنها تساهم في ذلك، إلا أنها باتت مختلفة عن موضوع زنا المحارم خاصة إذا تأخر سن الزواج والذي تواكب مع فترة الاحتياج الجنسي.
وأوضحت أنه في حالة ما إذا تم الإبلاغ عن حالة واحدة من هذه الحالات وعرفها الجميع فمن شانها أن تقلل من هذه النسب وهذه الظاهرة أيضا.

* ففي الايه (23) من سورة النساء قال الله عز وجل "حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما".
فزنا المحارم أصبح بابا ملكيا للزواج السري بين الفتيات ممن لديهم الرغبة في إشباع نزواتهن دون الخوف من الأهل، ففي مصر ووفقا لدراسة إحصائية أجراها المجلس القومي للسكان في مصر وجد فيها أن نسبة الزواج السري بين طالبات الجامعة في مصر تشكل 6% من مجموع الطالبات المصريات خاصة التي تتراوح أعمارهن بين 18 -30 عاما.

ومن علماء الاجتماع المهتمين بهذه الظاهرة:-
* الدكتور أحمد المجدوب (الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية).
يعد الأول إن لم يكن الوحيد في مصر الذي حاول قراءة المستقبل، وبدأ يطالع هذا الموضوع من خلال دراساته وعيناته التي أجراها في هذا الموضوع، حيث قام المجدوب بدراسة للحصول على عينة عشوائية من الجرائم التي جرى الإبلاغ عنها على مدى خمس سنوات في مصر، فوصل عدد الحالات إلى 200 حالة شملت كل أشكال العلاقة من زنا بين الأب وابنته، وبين الأخ وأخته، والأم وابنها إلى زنا بين العم وبنت الأخ، والخال وبنت الأخت، والعمة وابن الأخ، والخالة وابن الأخت إلى آخر 18 نمطا من العلاقات المحرمة، ومن بين هذه الحالات التي يقول عنها المجدوب اعتراف شاب في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية بأنه ينتمي إلى أسرة كبيرة العدد مات عائلها، وقال إن له خالة ورثت عن زوجها أموالا كثيرة، فسألتها أمه أن تخفف عنها العبء وتأخذه ليقيم معها، ووافقت الخالة وعاش معها بضعه أشهر دون أن يلاحظ شيئا عليها في سلوكها أو مظهرها، ولكنها أخذت تتغير، فأصبحت ترتدي ثيابا مفتوحة شفافة، ثم أخذت تتودد إليه و تستثيره إلى أن دعته لمعاشرتها فاستجاب، و كان المقابل إغداقها عليه و على أسرته من مالها، و الغريب أنه عندما فاتح أمه توسلت إليه أن يبقى مع خالته حتى لا توقف المساعدة.

ويقول المجدوب "في زنا المحارم كثيرا ما يكون الجاني هو السبب في إدمان الضحية للمخدرات متخذا من ذلك وسيلة لجعلها مهيأة للدخول في العلاقة بأقل قدر من الرفض و المقاومة، و هذا ما تؤكده حكاية أوردها المجدوب عن أم سافر زوجها إلى الخارج، فدفعت ابنها إلى إدمان الهيروين، ثم ساومته على النوم معها.
يقول أساتذة علم الاجتماع في دراسة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي أجمع للدكتور أحمد المجدوب عن هذه الظاهرة:-


* الأسباب كثيرة:-
ويؤكد أن الزحام في السكن من العوامل المشجعة على زنا المحارم، فوفقا للإحصائيات والبيانات المصرية فكثير من الأسر لا تزال- إلى الآن- تستخدم دورات مياه مشتركة بين غرف متعددة "مما يضعف الشعور بالحياء بين ساكنيها، نتيجة اعتيادهم مشاهدة بعضهم البعض في أوضاع مثيرة" ويودي الازدحام في المسكن - إلى تلاصق الإخوة والأخوات أثناء النوم، مما يحرك شهوتهم، ويدفعهم إلى إقامة اتصالات بينهم.

* واعترف المجدوب أنه لا يوجد نص قانوني في القانون المصري-يعاقب على ما يقع من زنا بين المحارم، وأورد حكاية امرأة بلغ بها الفجور أنها تزوجت ابن أختها عرفيا، و لما لاحظت قريبتها ما بينها وبين ابن أختها، أطلعتها -بجرأة شديدة- على العقد العرفي، ولما أبلغت إحداهن الشرطة وتم إلقاء القبض عليها وعلى ابن أختها، قامت النيابة بالإفراج عنهما لعدم وجود نص قانوني بخصوص زنا المحارم.


* وعاد يطالب بالنظر بصورة أكثر شمولية لهذه القضية من خلال النظر في ظروف الأفراد الذين يقبلون على هذا الموضوع، فالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أكد أن هناك 30% من المجتمع المصري يعيش في حجرة واحدة بمتوسط 7 أفراد في الغرفة، ويصبح جميع الأبناء -بما فيهم الأبوان- أجسادهم متلاصقة بعضها البعض، وهو ما يفتح باب الشيطان وتبدأ كل نفس تراود الأخرى، والحل الأساس هو عمل أسرة متعددة الطوابق في ظل الازدحام الموجود مؤكدا أن لدينا 16500 جمعية أهلية ليس لها أدنى وظيفة من بينها جمعيات الأسرة، وكلها طبقا للقانون مشهرة، ووفقا لدراسة للمجالس القومية المتخصصة فإن 50% منهم مجرد لافتات ولا بد أن يتم تنشيطها خاصة وأنها الأقدر على ذلك نظرا لتواجدها في كل الأحياء والمدن.
* من جانب آخر أشار التـقرير الصادر عـن منظمه رعاية الطفولة " اليونيـسـيـف " لعام 2004 إلى أن أكثر من مليـون طفل في العالم يتم استغلالهم فـي الدعارة، وحوالي 20 % من النسـاء وما بين 5% إلى 20% مـن الرجال فـي العالم قـد تعـرضـوا للإساءة الجنسية في الطفولة، وذلك وفقاً لآخر إحصائيات منظمى الصحة العالمية.


* من الأسباب أيضا:
ارتفاع سن الزواج للشباب من الجنسين وما يترتب عليه من البحث عن وسيلة لتصريف الطاقة الجنسية الطبيعية بطرق مختلفة حتى لو انتهى الأمر إلى ارتكاب الفاحشة حتى ولو كانت بين المحارم.
وللرد على استشارتك بعد عرض المشكلة لتعرفي أين أنت منها... أوجه إليك بعض الإجراءات التي تتخذينها على سبيل الاحتياط والحماية لك ولأسرتك من براثن هذا القريب البعيد..
• فكري في الأسباب -التي قد تكونين أنت أحدها- التي دفعته إلى هذا السلوك، ولا أتهمك ولكن قد يكون هذا الخال فسر أي تصرف أو كلمة أو ضحكة بدرت منك على أنها رسالة موجهة إليه، فبادر هو بتفكيره المريض والشيطاني إلى سلوكياته البغيضة هذه.

• تجنبي الخلوة معه بكل ما أمكنك، وحاولي لفت أنظار الوالدين إلى عدم إخبار أحد عن الأوقات التي تظلين بها في البيت بمفردك، وعللي لهم ذلك أن الدنيا لم يعد بها أمن ولا أمان وأنك تخشين على نفسك في ظل غياب الوالدين أو خروجهما وبقائك وحيدة أن يحدث لك مكروه... حفظك الله يا أختي في الله.

• استمري في قفل الجوال وإن أمكن غيِّري رقم التليفون، ولا تعطيه له حتى إن طلبه.
• احمي نفسك واحذفي الرسائل أولا بأول، ولا تعطي نفسك الفرصة حتى لقراءتها لكيلا تفتحي أبواب الشيطان.

• أما عن أخبار الآخرين فعالجي هذا الأمر بموضوعية منك، واحمي نفسك قدر الإمكان مادام في حدود الرسائل حتى يمل هو منك ويفقد الأمل في استجابتك، ولا تخبري والدتك إلا إذا تعدى الأمر حدود الرسائل إلى الأفعال مثلا أو غيره من الوسائل التي لن يعدمها هذا الشيطان، فوقتها أخبري والدتك فقط بطريقة تحافظ على صلة الرحم التي قطعها خالك هذا، وأخبري والدتك أنك صرت تخشين من الناس حتى الأقربين منهم، وأنك بحاجة إلى المزيد من حماية والدتك ووالدك وهكذا.
• إذا أتاكم زائراً فلا تخرجي وتعللي بأي شيء، ولا تدعيه يراك، وحاولي تبرير ذلك لوالدتك إذا سألتك، يمكنك النوم حتى يرحل عنكم مثل
ا.
• خالك إما مريض أو شيطان من شياطين الإنس، وفي الحالتين:-
لا دخل لك به، لا بعلاجه ولا بهدايته.

فقط ادعي لنفسك بالثبات على الاستقامة والخوف والرجاء من الله وله بالهداية.
• تذكري أنك أن أخطأت يا أختي فستسألي وحدك عن هذا، وستفضح عائلتك، ويموت إخوتك حسرة، وربما قتلوك وقتلوه، وتضيع العائلة كلها بسبب الاستجابة لنداء الشيطان... فقاومي وقاومي وقاومي، ولا تستجيبي ولا تردي حتى ولا تنفعلي...فقط ركزي على الدعاء لنفسك بالثبات والخشية من الله (اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، وأعوذ بك من هؤلاء الأربع).
• إذا لم يرتدع فاهتمي ودعيه لانتقام الله الذي سيأتي سريعا قريبا، وتذكري أن الله يحبك لأنه ابتلاك واختبرك هذا الاختبار الكبير، فاحمدي الله أولا على كل قضائه، وركزي على طاعاتك و استقامتك، ولا تفكري في هذا الخال العابث الذي لا يستحق لقب الخال.


• إذا كان في بلدتكم هاتف للفتوى أو إيميل فيمكنك التواصل معهم من خلاله، فلا تكشفي عن شخصيتك الحقيقية لهم، وأرسلي لهم هذه المشكلة، واطلبي منهم صراحة تولي الأمر ببعث رسالة إلى جوال خالك بأنهم عرفوا الأمر، وشرح العقاب الإلهي والآخر القانوني، ويمكنك طلب منهم صراحة تكليف أحدهم بالاتصال به وإيقافه وردعه، وبذلك تكونين قد حميت نفسك، وخليت سبيلك أمام الله.


• إذا تمادى بعد حدوث هذا -الاتصال الذي أراه ممكنا إن شاء الله من جهة الفتوى أو من إمام المسجد بعد صلاة الجمعة في المسجد الذي يصلي فيه خالك.. وهذا ما أشك فيه وأرجو ألا يحدث... وإذا لم يمكنك تغيير الهاتف- فاطلبي خدمة العملاء وأخبريهم بتلقيك رسائل خادشة، وسيخبرونك بالحلول الممكنة إن شاء الله.


• آخر حل يمكنك اللجوء إليه هو اللجوء إلى السلطات الأمنية للتدخل، وهذا ما لا أرجوه، وهذا الحل فقط عندما تقدمين كل الحلول السابقة ولا يرتدع، فحفاظا على كل الصلات وعلى نفسك بلغي السلطات الأمنية المختصة ببلدكم.
أخيرا يا عزيزتي.
الحلول كلها بيديك أنت، ومنك أنت، وتتوقف على ردود أفعالك وأقوالك، وفقط أنت بيدك قيادة نهايتك إما إلى الجنة بطاعة الله ومجاهدتك لما يحدث، أو تسوقين نفسك إلى النار باستجابتك لما هو أفظع من ارتكاب الفاحشة.



عدل سابقا من قبل اللهم استرنا في 30/9/2010, 8:37 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الماسة
مشرفه
مشرفه
الماسة


البلد : تلبانه
انثى عدد المساهمات : 1385
نقاط : 1828
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الموقع : http://telbanaelyoum.yoo7.com/

كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كارثة (انتشار زنا المحارم بين المسلمين وفى مصر )   كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) Empty30/9/2010, 8:32 pm

بارك الله فيك

بجد موضوعاتك متميزة وهادفة والله

وخطيرة جدا اليومين دول

نتنمنى ان ربنا يرحمنا ويرفع عنا البلاء دة ويسامحنا ويغفر لنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللهم استرنا
عضو جديد



العمر : 43
البلد : الرياض
ذكر عدد المساهمات : 25
نقاط : 31
تاريخ الميلاد : 14/11/1980
تاريخ التسجيل : 23/09/2010

كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كارثة (انتشار زنا المحارم بين المسلمين وفى مصر )   كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) Empty30/9/2010, 8:43 pm

شكرا على اهتمامك

وياجماعة كفايكو وقوف فى طبور الحياء والخجل

مش عيب اننا يبقى عندنا وعى باللى بيحصل فى بلدنا ومجتمعنا

ونعرف اية سلبياتنا والغلط اللى بنعملة ونواجة بعض بية عشان نعرف ونحاول نصحح من نفسنا يمكن ربنا يتوب علينا ويرحمنا ويسامحنا

ودا مش موضوع عادى ولا حرام عادى دى بجد اكبر من كارثة فى مجتمع اسلامى

لازم نتناقش ونتكلم وننصح وربنا ونحاول نمنع مثل هذا البلاء بمشيئة الله


اتمنى اشوف باقى الاعضاء معايا هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abotork_17
المشرف العام
المشرف العام
abotork_17


العمر : 36
ذكر عدد المساهمات : 1600
نقاط : 2124
تاريخ الميلاد : 11/01/1988
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
الموقع : http://telbanaelyoum.yoo7.com منتدى تلبانه اليوم قول رايك بحريه
المزاج : الحمدلله تمام

كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كارثة (انتشار زنا المحارم بين المسلمين وفى مصر )   كارثة (انتشار زنا  المحارم بين المسلمين وفى مصر ) Empty30/9/2010, 9:06 pm

موضوعك مميز والله \


وياريت كل الاعضاء مثك

وربنا يرفع عنا البلاء

ويهدى شباب الامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://telbanaelyoum.yoo7.com
 
كارثة (انتشار زنا المحارم بين المسلمين وفى مصر )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حنا في كارثة و مصيبة مش حاسين بيها .........
» من اخلاق المسلمين (التواضع)
»  عظمة سيدنا محمد مع أطفال غير المسلمين
» هكذا يودع أبناء المسلمين الكلب بوش
» فيسك: انعدام العدالة فى الشرق الأوسط وراء انتشار القاعدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تلبــــــــــــــــــــــــــــــــــانه اليـــــــــــــــــــــــــوم :: المنتدى العام :: قضايا ساخنه-
انتقل الى: